السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بناء على طلب الاخت الهادية
ببعض الاعمال الفنية للفنانين المصريين الذين استلهموا من الفنون الشعبية
ليكم الفنان الاول عبد الهادى الجزار
وان شاء الله هعمل موضيع عن باقى الفنانين
بس بعد الامتحانات ادعولى بالتوفيق
الفنان:عبد الهادى محمد عبد الله الجزار
البيانات الشخصية
اسم الشهرة : عبد الهادى الجزار
تاريخ الميلاد : 23/3/1925
محل الميلاد : الإسكندرية
تاريخ الوفاة : 7/3/1966
التخصص : التصوير
المراحل الدراسية
- كانت دراسته الأكاديمية فى كلية الطب ثم تركها 1944 .
- التحق بمدرسة الفنون الجميلة العليا قسم التصوير وتخرج فيها 1950 .
- التحق بمعهد الآثار من 1950 : 1954 .
- حصل على الأستاذية فى فن التصوير من أكاديمية الفنون الجميلة روما 1954 المعادلة للدكتوراه .
- درس نظم وبرامج تدريس الفنون الجميلة فى أكاديميات ومعاهد إنجلترا وفرنسا وإيطاليا فى البعثة الصيفية 1956 .
- حصل على دبلوم معهد الترميم والتكنولوجيا روما 1957 : 1961 وكان ترتيبة الأول وكان أول مصرى يحصل على هذا الدبلوم .
حول رؤية الفنان
- ساهم الفنان عبد الهادى الجزار مع زملائه أعضاء جماعة الفن المصرى المعاصر فى تحويل الاتجاهات الأكاديمية للفنانين الى الاتجاهات الحديثة وقد بدأ انتاجه الفنى بمرحلة اهتم فيها بتصوير تخيلاته عن عالم الإنسان الأول عند بدء الخليقة مستخدما القواقع كرمز للحماية ثم انتقل الى المرحلة الوسطى فى فترة انشغل بالتعبير عن الحياة الشعبية فى مدن مصر وكان من أهدافه وأهداف الفن المصرى المعاصر فى تلك المرحلة الابتعاد عن الشكل الأكاديمى الغربى ، تحقق نوع من التفسير عندما عبر عن الأساطير والأفكار المتوازنة و الأحلام التى يعيش فيها أبناء الطبقات الشعبية أما المرحلة الثالثة والأخير فكانت تصور خيالاته عن عالم الفضاء بأسلوب سيريالى وتعبيرات المرحلة الوسطى هى أخصب مرحلة فى الشكل و الأصالة عند الفنان .
( صبحى الشارونى )
- فى المرحلة الهامة من تاريخ الجزار بدأها من سنة 38 الى سنة 46 ظهر مميزات شخصيته كفنان وسجل فيها أروع الأحاسيس الفنية وكانت عن الكون والإنسان كيف نشأ وكيف عاش فى هذا الوجود على مر العصور مع الطبيعة المجردة فاخرج أعمالاً فنية نادرة كانت موضوع الدهشة فى الاوساط الفنية فى مصر والخارج بل ومحل اعجاب وانبهار وتقدير النقاد العالميين فى الفن أمثال فيليب دارشكوت بلجيكا ودلهم فيولا بالنمسا ومربيل فى فرنسا وراسل وريد فى انجلترا وأخيراً سارتر الذى ابدى اعجابه وانبهاره بأعمال الجزار عندما زار معرض الفن الحديث واجتمع فيه بالفنانين العرب اثناء زيارته لمصر مع سيمون دى بفوار .
- بانتهاء المرحلة الاولى كان الجزار يبلغ من العمر 21 عاماً انتقل الى مرحلة اخرى فى ظرف قاسية وقد نضج فيها فكره وعقله وتفتح على مأساة بلده وهى مقسمة نهباً بين الاستعمار والاقطاع وكانت تتمثل أمامه فصول هذه المأساة وهو يعيش فى حى السيدة زينب يرى طوائف الناس فى سذاجة بريئة وتتجمع الحشود وهى تمشى فى بحر من الغموض تلفها ثياب من التقاليد البالية والمتناقضات ويعود الجزار الى منزله لا ينام يستعرض ما رآه وكانت مرحلة حاسمة لمواجهة الموقف وكان لابد ان يحدث شىء فلم يقبل الفنان الثائر الشاب أن يكون مهادنناً فى فنه مع هذه الاوضاع السائدة فى مجتمع ذلك العهد ـ قدم الجزار مادته الفنية للدفاع عن القضية من نفس صور هذه الحياة وعرضها فى بلاغه فنية معبراً عنها ومستعرضاً ومفسراً العوامل والبواعث المسببة لها مستنداً فى ذلك الى اسلوب تحليل نفسى عميق يذكرنا بأسلوب بوش ، بروجل وجريفالد بل ربما كان فى ذلك ابلغ .
- واشتغل بكل أحاسيسه لحل رموز التناقض وعالم الروح والمجهول واهم لوحاته ( القدر والمقسوم ، فرح زليخة ، أبو أحمد الجبار ، المجازيب ، قارىء البخت ، العائلة المجنون الاخضر ، العروسة ، السيرك ، الكرسى الشعبى ، الرفاق على مسرح الحياة ) .
- الى ان رأى مرحلة تحقيق الحلم ورأى مواكب لرحلته الثالثة مرحلة احداث ثورة يوليو سنة 1952 فرأى مواكب النصر ومواكب العلم وهى تسير فى عهد الفضاء فى الجامعة ومواكب العمال تسير نحو المصنع وفى السد العالى رأى الفلاحين وهم يخرجون من وراء أسوار الاقطاع ويدخلون الأرض الخضراء فأخرج انتاجاً خالداً كريماً رزيناً رائعاً يمثل انفعلاته بهذه الاحداث من هذه اللوحات الخالدة (النصر ، الحلم ، بورسعيد ، العدالة ، الميثاق، السد العالى، عهد الفضاء واخيراً السلام) بل وقف قبله بقليل فى اشرف مكان وهو يتسلم جائزة الدولة التشجيعية يقول كلمته الخالدة لوحته الاخيرة السلام .
حسين يوسف أمين
- يظل عامل الزمن هو المصفاة الحقيقية للإبداع الفنى ، والمعيار الدقيق فى الحكم على قيمة الفنان .، وبعد أن أصبح لمصر تاريخ فنى حديث، أخذت تتضح العلامات المميزة فيه للأجيال الجديدة .
- ولقد تبوأ فن عبد الهادى الجزار موقعاً فريداً بين فنانى جيله ، فمنذ وفاته فى مارس عام 1966 شغل إنتاجه الفنى دوائر المهتمين من الفنانين والمثقفين والنقاد سواء كانوا مصريين أو أجانب ، وتتابعت الدراسات الجادة والرسائل الجامعية التى تتعرض بالبحث والتحليل والتقيم واستكشاف جوانب جديدة لهذا الإنتاج الذى أنجزه الجزار خلال حياة فنية قصيرة لم تتعد عشرين عاما .
- ورغم أن الجزار قد لقى أثناء حياته نجاحاً فنيا سريعاً ، وتقديراً أدبياً متصلاً تمثل فى العديد من الجوائز التى كان آخرها جائزة الدولة التشجيعية ، الا أن القيمة الحقيقية لفنه لم تتضح إلا خلال السنوات الأخيرة ، من خلال تأثيره على الأجيال التى تلته واتخذت منه أبا روحياً.
- ولقد تهيأت عوامل عديدة أتاحت لموهبة الجزار أن تتقد وأن تؤتى ثمارها ، ويأتى لقاؤه بالمفكر الفنان حسين أمين فى مقدمة تلك العوامل ، فالموهبة لا تنمو إلا بالرعاية وحسن التوجيه ، وحسين يوسف أمين كان يملك القدرة والثقافة التى أهلته لأن يقوم بتجربته الرائدة فى تنمية مواهب من انتقاهم من بين تلاميذ مدرسته وكان لشمولية نظرته وعمق فهمه لدوره التربوى أثر كبير على إنضاج موهبة الجزار ودفعة للأمام منذ مرحلة مبكرة من حياته حين اختاره لعضوية جماعة الفن المعاصر التى كونها عام 1946، تلك الجماعة التى كانت أفكارها من أهم المؤثرات فى تشكيل أسلوب الجزار ورؤيته الفنية . فجاء عمله الفنى تجسيداً لمثالياتها فى التعبير بعمق عن الشخصية المصرية الصميمة وما تطويه داخلها من أصالة ، وتأكيد الصلة الوثيقة بين الفكر والفن ، واعتبار العمل الفنى كالأدب وسيلة لنقل فلسفة ما ، والانحياز للاتجاه السيريالى الذى يهدف إلى الكشف عن سر الحياة وسر علاقاتنا فيها . وبالإضافة إلى تلك الحدود التى رسمها فكر الجماعة فى بيانها الأول كان هناك ذلك الإيحاء القوى بالمجهول ، وذلك العبق السحرى الذى ظل يبثه الجزار فى أعماله مهما اختلفت مواضيعها والذى يوقظ فى النفس الإنسانية أعمق الأحاسيس والمشاعر.
- وكان المناخ الفكرى والثقافى الذى عايشه الجزار وتفتح وعيه الفكرى عليه فى بداية حياته الفنية ذا أثر هام على تكوين شخصيته الفنية، فلقد كان الوسط الفنى حينئذ يموج بالأفكار الجديدة ، وكانت هناك جماعات فنية متتالية تطرح أساليب ورؤى جديدة . فمصر بعد فترة سبات حضارى استمر قرونا كانت عطشى للفن والثقافة والإبداع، فلم تكد تبدأ الحركة الفنية الحديثة فى العشرينات من هذا القرن حتى توالت على مساحة الإبداع جماعات فنية عديدة وتصارعت تيارات بعضها كان آتيا من ناحية الغرب ـ الذى كان هو نفسه يشهد توالياً مثيراً للأساليب الفنية ـ وكان البعض الآخر يدعو إلى العودة لتأمل الطبيعة والإخلاص لها بغية اكتشاف أسرار تركيبها والنسج على منوالها ، كما كان البعض يوجه الأنظار نحو أهمية التراث المصرى والفن الشعبى ، ولقد تفتحت موهبة الجزار فى أتون الصراع بين الأفكار والأساليب فى مناخ يتصف بالجدية والحيوية .
- كما كان متمثلاً أمام الجزار ما قدمه جيل الرواد من إنتاج فنى يشكل بداية حلقات التصوير المصرى المعاصر ، ولاشك أنه استوعب هذا الإنتاج واستفاد منه فى صياغة أسلوبه ، مما أهله لأن يكون حلقة جديدة وجزءا لا ينفصل من تاريخ الفن المصرى المعاصر . فقد كان هناك راغب عياد أول من وجه الأنظار إلى جماليات الفنون الشعبية، كما كان سباقا فى التعبير عن شتى مظاهر حياة المصريين البسطاء، وكان هناك محمد ناجى الذى أكد على أهمية الإتصال بالتراث الفنى المصرى ، وأخيراً كان هناك محمود سعيد الذى أشاع فى أعماله روحاً مصرية خالصة ، واهتدى إلى صيغة تتسم بالاستقلالية ، وللدارس المدقق أن يلحظ ذلك التقارب الشديد بين فن محمود سعيد وفن الجزار ، ولم يكن غريباً أن يعجب محمود سعيد وهو فى قمه إبداعه بأعمال الجزار فيقتنى منه لوحة ` أدهم ` عام 1951 فلقد جمعت بين الفنانين نزعة استقلالية ، وروح شرقية ترنو نحو الغموض ، وتعبر عن السحر الكامن وراء عناصر المجتمع المصرى الصميم .
- وكان إحساس الجزار بخطورة مرضه ، فى رأينا سببا فى ذلك الطابع المأساوى لإنتاجه ، فلقد أدرك منذ وقت مبكر أنه قريب من الموت ، فجعله ذلك أكثر شفافية ، وأرهف حاسته الفنية وصبغها بصبغة حزينة، وجذبه نحو العالم المجهول الذى لا يدرى كنهه أحد . لقد التقت فى نفسه عناصر استمدها من نشأته فى أحضان الطبقات الشعبية المستغرقة فى عالم الروحانيات والتى تستمد قوتها من عناصر ميتافيزيقية ودينية ، وإحساسه الشخصى بنهاية قريبة ، كل ذلك دفعة نحو عالم غامض فأصبح أسيراً له ، محاولا الغوص فيه والتعبير عنه ، فلقد كان يستهويه ولم يكن ناقداً له أو محاولاً تغييره كما تصور العديد من الدارسين لفنه . فنحن نزعم أنه كان يهفو إلى هذا العالم ، يؤكد زعمنا كتاباته الغامضة المنشورة فى هذا الكتاب ، والتى تقدم لنا روحاً هائمة فى عوالم عجيبة ، وعلى الرغم من أن مرحلة الجزار الأخيرة جاءت محاولة للثورة على فكرة الموت ، وتبدت فى لوحات الماكينات وعصر العلم ، إلا أن الفنان لم يستطع التخلص من هويته، فعلامات الموت واضحة على الأشكال والعناصر ن والغموض ما زال يفرض نفسه على الجو العام للوحات . لهذا تظل أعماله الأولى فى الأربعينات والخمسينات أصدق تعبيراً ، وأكثر دلالة على شخصيته الفنية الفريدة ، وتظل لوحات مثل ( دنيا المحبة – فرح زليخة – المجنون الأخضر – شواف الطالع – رسم تحضير الأرواح ) علامات مميزة على الإنجاز الحقيقى الذى أضافه الجزار للتصوير المصرى المعاصر . ذلك الإنجاز الذى يقدم نموذجا لفن مصرى تضافرت عناصر عديدة فى تكوينه ، لكنه يظل فى النهاية ذا طابع يعبر عن روح البلاد ، ويلقى الضوء على جوانب خافية من وجدانها العام . كما يبرهن فى الوقت نفسه على قدرة المصريين – لو تهيأت السبل وتوفرت الامكانيات – على تقديم رؤى فنية جديدة تتصف بالعمق والأصالة تؤهلها لأن تكون إضافة حقيقية لتاريخ فن الإنسان .
د / صبرى منصور
القاهرة أغسطس 1989
الاعمال الفنية
[IMG]
[/IMG]
اسم العمل: ابو السباع
الخامة: الوان مائية واقلام ملونة وحبر شينى على ورق
المقاس: 75 سم × 65 سم
سنة الإنتاج: 1964
[IMG]
[/IMG]
اسم العمل: الرجل و القط
الخامة: زيت على خشب
المقاس: 109 سم × 72 سم
سنة الإنتاج: 1956
اسم العمل: قارىء البخت
الخامة: زيت على سيلوتكس
المقاس: 36 سم × 26 سم
سنة الإنتاج: 1959
http://
اسم العمل: ودن من طين ودن من عجين
الخامة: زيت على كرتون
المقاس: 110 سم × 70 سم
سنة الإنتاج: 1951
ويارب الموضوع يكون كويس
ومستنية الردود منكوا
وادعوا لى
مصدر الاعمال الفنية و السيره الذاتية للفنان
http://www.fineart.gov.eg/Arb/CV/cv.asp?IDS=362
Bookmarks